الهشاشة النفسية
إختلف الكثير من المتخصصين على تعريف حالة (الهشاشة النفسية)، و لكن من المؤكد أن هناك بعض النقاط الواضحة المتفق عليها بخصوص تعريف هذه الحالة التي من الممكن للإنسان أن يتعرض لها فترة من حياته .
ماهي الهشاشة النفسية
هي حالة من عدم الاستقرار العاطفي و النفسي ، حيث تعرف أيضاً باسم بالهشاشة العاطفية أو النفسية، تشير إلى حالة من الضعف أو الهشاشة في القدرة على التكيف مع التحديات النفسية، أو العاطفية في الحياة اليومية.
حيث يصل الإنسان إلى حالة لم يتحمل أي موقف أو أي كلمة خلال يومه ، يتأثر سلبياً بأقل شيء .
قام بتعريفها الدكتور/ أحمد هارون (إستشاري الصحة النفسية والعلاج النفسي ورئيس الأكاديمية للعلاج النفسي و مؤسس المناعة النفسية وحماية الذات).
عرفها بأنها حالة يصل إليها الإنسان من التأثر من أي كلمة وأي موقف صغير و أي حدث ،
تحزن لأبسط سبب ، و حدوث اضطرابات في النوم والأكل، قلة التركيز تزيد، لا يشعر بالأخرين ،
ينام بصعوبة ويصحى بصعوبة أكثر ،
الهشاشة انه يفضل مكمل على نفسه ، وانت فاكر انك جاي على نفسك عشان تكمل.
افضل تعالى على نفسك ، وانت مستنى ان الأخر هيقدرك ومش هيقدرك
افضل تعالى على نفسك ، و أنت مستنى ان الأخرى هيرحمك و مش هيرحمك
و أيضا من التعريفات البسيطة والعميقة أيضاً ، تعريف الأستاذ / معتز مشعل
(معتز مشعل هو استراتيجى تطوير أعمال ومهارات حياتية وصاحب سلسلة من برامج وفعاليات تطوير الذات التي تُعقد في العديد من البلدان العربية وتدرب آلاف من الناس)
قال عن حالة الهشاشة النفسية " من أخطر الأشياء الى ممكن تدمر الشخص وتبعده عن السعادة و يكون شخص هش من الداخل مع أي كلمة يبالغ بالحزن، يتعلق بالآخرين، ولا يستطيع ان يفعل لنفسه شىء ، يبالغ بمشاعره بكل موقف، بيشكي وبس ، هذ يدل على انه ما عندك ثقة بنفسك، هش من جوه، هذا الموضوع يجعلك مع أي موقف حقيقي صعب في حياتك.
إنت بإذن الله أقوى من بكتير، الواحد ما بيكون عنده هدف واضح في حياته. بتلاقيه يعمل من الحاجات البسيطة ، حاجات كبيرة و بدون قصد يضيع وقته في تفاهات.
ارفع ثقتك في نفسك، وما تخلي نظرة الناس تقلل منك ، وتوقعك على الأرض، واعرف إن المحارب مش بس إللي بيمسك السلاح، وبيحارب المحارب، لا المحارب ممن يكون بيحارب الأفكار السيئة إللي عنده ، و كل فكرة سلبية بتدخل عقلك هي مسؤوليتك ومسؤوليتك كمان إنك تتخلص منها.
دايما اسأل نفسك إيه الى بيخليني حاسس إني إني عايش ؟ و ايه الى يخليني اشعر أن فخوربنفسي ، وايه الى هيخليني أفخر بنفسي لما أكون واقف قدام ربنا سبحانه وتعالى، أفتكر أية (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) (الرعد:11) .
- القلق المستمر والخوف من المستقبل والتحديات الجديدة.
- التعلق المبالغ فيه بالأشخاص و ضعف الثقة بالنفس ، والتأثر بأي كلمة تقال.
- صعوبة في التواصل مع الآخرين والإندماج في المجتمع.
- الحاجة الدائمة لوجود شخص يدعمنا معنوياً ومادياً.
- المبالغة المفرطة في المشاعر وإظهارها بسرعة كرد فعل، كالبكاء، والغضب، والفرح بسرعة.
- عدم تقبل الأخطاء البسيطة.المبالغة في اللوم وجلد الذات.
- سرعة الاستفزاز.
- عدم القدرة على التعامل مع التغييرات والتحديات بشكل صحيح.
- سيطرة التفكير العاطفي واتخاذ القرارات بناءً على الجانب العاطفي مع تجاهل الجانب العقلاني.
- زيادة التفكير بالمواقف السلبية في الماضي وجلد الذات عليها.
- اضطرابات في النوم أو الأكل و كثرة السرحان والتشتت.
- الشعور بالإحباط والتشاؤم وعدم الرضا عن الحياة.
- صعوبة في تحقيق الأهداف المهنية والشخصية.
- الإصابة بالاكتئاب والتوتر والإجهاد.
أسباب الهشاشة النفسية
- الخبرات والتجارب السلبية في الماضي مثل الإهمال أو الإساءة أو الإيذاء النفسي.
- جلد الذات بصفة مستمرة و على أبسط التصرفات.
- التوقعات العالية من الأخرين، و من الأشخاص الخطأ
- عدم وجود دعم اجتماعي وعائلي قوي.
- إستمرار الأزمات بصفة شبه مستمرة ، وعدم معالجتها قدر الإمكان.
- الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر.
- نمط الحياه والعادات الصحية السيئة.
- عدم القدرة على التعبير عن العواطف والمشاعر بشكل صحيح.
- الخوف من الفشل والرفض وعدم الثقة بالنفس.
علاج الهشاشة النفسية
قال الله تعالى (ومن يؤمن بالله يهد قلبه) ، (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ) الذكر بيخليك في حالة استحضار دائم للفاعل الأكبر الوحيد في الكون، ( هو الله سبحانه وتعالى ) فتستقبل المشاكل والتحديات إللي في الأحداث ومن الأشخاص، وإنت مدرك إن الكبير المهيمن ورا كل شيء، وقادر على كل شيء، (واصبر لحكم ربك، فإنك بأعيننا) ، فكثير الذكر مستحضر دائما لسند المهيمن سبحانه وتعالى، فكن كثير الذكروشوف أثر ده عليك.


