طرق عملية لتنمية مهارة التواصل الجيد مع الأخرين



التواصل الفعال مع الأخرين

  • أهمية التواصل الفعال والجيد مع الأخرين 
  • كيف تكتسب مهارة التواصل الجيد والفعال
  • كيف يتم تنمية مهارات التواصل الجيد مع الأخرين 




مهارة التواصل الجيد و الفعال مع الأخرين من أهم المهارات التي يجب على الأنسان أن يكتسبها و يتعلمها و يطورها على مدار عمره، لما لها من أهمية كبيرة في حياته في شتى المجالات، سواء في الحياه الإجتماعية أو الحياة المهنية،


التواصل الجيد معناه، الفهم الجيد للأخرين

التواصل الجيد معناه، الفهم الجيد للنفس

التواصل الجيد معناه ، الفهم الجيد للحياه

التواصل الجيد يعادل، حياة جيدة و مقبولة و مفهومة و بعيدة تماماً عن سوء الفهم، و سوء الظن بالأخرين.

لذلك قرارك أن تبذل بعض المجهود لتتعلم هذه المهارة المهمة جدا، من أفضل القرارات التي من الممكن أن تتخذها بحياتك، لما لها أثر جيد على جودة حياتك العملية والمهنية كبير جدا.



بعد مرحلة إدراك أهمية تعلم مهارة التواصل مع الأخرين، تأتي مرحلة القرار، قرار تعلم هذه المهارة و القراءة والمعرفة عنها قدر الإمكان سواء عن طريق الكتب التعليمية أو الدورات التدريبية .

ثم بعد ذلك تأتي مرحلة تنفيذ هذه المهارة وتطبيقها على الواقع، ثم تدريجياً ، تكتشف فجأة انك اصبحت، تتقن هذه المهارة بكل جدارة، مع الأخرين، و ذلك بشكل تلقائي بدون اي مجهود،

بذل المجهود فقط في البداية بعد اخد قرار التعلم ، ثم التطبيق ثم الممارسة ، ثم تنفيذها بشكل تلقائي ، حيث اصبحت شخص إجتماعي تمتلك قدرة على التواصل الجيد مع الأخرين.


مرحلة قرار تعلم مهارة التواصل الجيد و الفعال مع الأخرين

بعد معرفة مدى أهمية مهارة التواصل الفعال ، و قرار بداية تعلم هذه المهارة المهمة، تأتي بعد ذلك، البحث عن طرق تعلم مهارة التواصل الجيد والفعال.

طرق تعلم مهارة التواصل الفعال




  • القراءة والاستزادة من الموارد: 
ابدأ بقراءة الكتب المتخصصة والمقالات والمواد التعليمية التي تتناول فنون التواصل والاتصال الفعال. هناك العديد من الكتب المفيدة في هذا المجال مثل "كيف تتحدث بفعالية" لدال كارنيجي و "التواصل الفعال" لمايكل هوبكنز. قم أيضًا بالبحث عبر الإنترنت عن موارد إضافية مثل مقاطع الفيديو التعليمية والدورات عبر الإنترنت.

  • الممارسة العملية: 
تعتبر الممارسة العملية أساسية لتحسين مهارات التواصل. قم بتطبيق ما تعلمته في الواقع، سواء كان ذلك في المناقشات اليومية أو في بيئة العمل. حاول التركيز على التواصل الفعّال ومراقبة تفاعل الآخرين وتأثير تواصلك عليهم.

  • التعلم من النماذج الجيدة
ابحث عن أشخاص في حياتك الذين يتمتعون بمهارات تواصل جيدة وفعالة. قم بملاحظة كيف يتفاعلون ويتحدثون وكيف يستجيبون للآخرين. حاول تحليل أساليبهم وتقنياتهم واستوحِ ما يمكنك تطبيقه في تواصلك الشخصي.

  • التواصل الدوري مع الآخرين
حاول التواصل مع مجموعة متنوعة من الناس وفي سياقات مختلفة. قد تشمل هذه المجموعات الأصدقاء والعائلة وزملاء العمل والجماعات الاجتماعية. من خلال التفاعل مع أشخاص مختلفين، يمكنك تنمية مهارات التواصل الخاصة بك وتعلم كيفية التفاعل مع أفراد ذوي خلفيات واحتياجات مختلفة.

  • التدريب على مهارات التواصل:
 قم بالتدرب على مهارات التواصل الفعّال من خلال الأدوار المشتركة والعروض التمثيلية. يمكنك ممارسة مواقف محددة وتجسيد أدوار مختلفة لتعلم كيفية التعامل مع التحديات والصعوبات المحتملة.

  • الإستماع النشط: 
تعتبر مهارة الاستماع النشط أحد جوانب التواصل الفعال. حاول تحسين قدرتك على الاستماع بانتباه وتركيز والتعاطف مع الشخص الذي تتحدث معه. امنح الآخرين الفرصة للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بحرية وتأكد من فهمك الصحيح لما يقولونه قبل الرد.

  • التعلم من التغذية الراجعة
قم بطلب التغذية الراجعة من الآخرين بصدر رحب. اسألهم عن آرائهم حول أسلوبك في التواصل واستفد من الملاحظات والمقترحات التي يقدمونها. يمكن أن تساعدك هذه التغذية البناءة في تحديد نقاط قوتك ونقاط التحسين.

  • تنمية الثقة بالنفس
الثقة بالنفس لها تأثير كبير على التواصل الفعال. حاول تعزيز ثقتك بنفسك من خلال تطوير مهاراتك والاعتماد على نقاط قوتك. اجعل عقلك إيجابيًا وكن واثقًا في قدرتك على التواصل بفعالية.

  • التفكير قبل التحدث:
 قبل أن تبدأ في التحدث، فكّر في ما ستقوله وكيف سيتأثر الآخرون به. حاول أن تكون واضحًا وموجزًا في رسالتك وتجنب الالتباسات والتعقيدات غير الضرورية.

  • الاحترام والتعاطف
كن محترمًا تجاه الآخرين وتعاطف معهم. احترم وجهات نظرهم وقدراتهم اللغوية واحترم التنوع الثقافي. حاول البناء على التواصل الإيجابي وتعزيز العلاقات الجيدة مع الآخرين.


تذكر أنه يحتاج الوقت والممارسة المستمرة لتطوير مهارات التواصل الفعال. كن صبورًا مع نفسك واستمر في تطوير نفسك في هذا الجانب.



من أكثر الأسس الجيدة المناسبة للتواصل الفعال هو إعطاء الأخر فرصة للكلام والتعبير عن نفسه حيث أن الكلام الأشياء التي تعبر عن الشخص هو كلامه و طريقته في التحدث في الأخرين، وذلك من خلال النقاط التالية كما ذكرها الداعية مصطفى حسني عن أداب الحديث:

  • البدء بالسلام
            في بداية اللقاء مع الأخرين لا بد من التحية أولاً بكلمة و إبتسامة و وجه بشوش، لما لها تأثير طيب في إستعداد  الناس لسماعك  و المعاملة معك.

  • الكلام بتأني و عدم السرعة في الكلام
           الكلام بتأني و بالراحه يوضح الثقة بالنفس و إحساس السكينة ، و الكلام بسرعة يعطي انطباع غير مريح لدي  الأخر.

  • التفنن في إنتقاء أفضل و احسن المفردات
        النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك ، الكلام الطيب يترك أثراً جيدا عنك للأخرين

        (من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرا أو ليصمت)

        سيدنا عمر كان يقول عن الكلام الطيب ( أحب أن أجلس مع أناس ينتقون أطايب الكلام كما تنتقون أنتم أطايب 
 التمر).

  • عدم التناجي إذا كنتم ثلاث
        عدم التحدث اثنين مع بعض بصوت منخفض مع وجود شخص ثالث لأن ذلك يحزن الطرف الثالث ويشعره بعدم الاهتمام، قال صلى الله عليه وسلم (إذا كنت ثلاث فلا يتناجي رجلان دون الأخر ، ذلك يحزنه).

  •  الحضور مع من يكلمك
         الحضور يشعره بالإهتمام والتقدير بأهمية كلامه، و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي كل جلسائه بنصيبه من  الأهتمام ، حتى  يشعر كل جليس انه اكرم الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. و كان صلى الله عليه وسلم يسمع الأخر الى ان يفرغ من  حديثه.

  • ترك الجدال
           الجدال هو تكرار الكلام بهدف الإنتصار ، واثبات ان الأخر ليس على حق، الجدال الكثير يفرق النفوس،

             قال صلى الله عليه وسلم ( انا زعيم لبيت في رياض الجنة لمن ترك الجدال وان كان محقا)

  • المقاطعة أثناء الكلام:   
          المقاطعة في الكلام المقاطعة من الأمور الغير مرغوبة فيها ، كأنك توصل للشخص ان كلامه غير مهم وانك حرمت من حقه من التعبير، وبالتالي انه هو شخصيا غير مهم ، فينزعج الطرف المتكلم.    






تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-