الحلقة (1) البصير



حلقات بصير
للداعية ( مصطفى حسني )
الحلقة رقم 1 

 


مقدمة

برنامج بصير ، برنامج يقدمه الداعية / مصطفى حسني في رمضان 2024


يوضح لنا أموراً كثيراً عن الله سبحانه وتعالى و عن الحياه و عن النفس و عن رؤية الحقيقة بعين قلبك و عين البصيرة و الوصول إلى أعلى درجات السكينة والثبات والثقة في الله سبحانه و تعالى قبل النفس .

مواضيع كثيرة يتناولها هذا البرنامج الممتع المفيد الذي يرتقى بك إلى أعلى درجات الأمان النفسي مع الله سبحانه وتعالى.



بصير ، رحلتك من الشتات إلى اليقين

الحلقة (1)

( يرى بعينه أم يرى بقلبه )

  




علمونا العلماء ان الإنسان عنده عيون في الوجه اسمها البصر بيرى بيها ظواهر الأمور ،

و عنده عيون في القلب إسمها البصيرة بيدرك بها حقائق الأشياء و معانيها.

البصير: هو الذي يدرك حقائق الأشياء على وجه اليقين.

البصير: بيفرح بالحاجة الى تنفعه مش بيفرح الى بيؤذيه لانه شايف الحقيقة.

البصير: بيدي كل شيء وزنه أهميته او عدم أهميته.

البصير: بيحزن على الشىء الى يستحق الحزن ووقت مناسب لا أكثر ولا أقل.

و أًصل كلمة البصير هي أسم من أسماء الله الحسنى

ربنا في القرآن (إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ)( الشورى "27")

قالوا البصير هو الذي يرى الأعمال و يعلم الأحوال ، ربنا يرى أعمالنا من بره ويعلم أحوالنا من جوة ، و لله المثل الأعلى وكذلك الانسان البصير ،

( عين البصر شايفة الأشياء ) ( وعين البصيرة شايفة حقائق الأشياء )

الى شايف صح غالبا ممكن يتصرف صح

لكن يقيناً بلا شتات ، الى شايف غلط هيتصرف غلط

ويحكي ربنا سبحانه وتعالى عن عمى القلب وبصيرة القلب

ويقول (أفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)(الحج"46")

الشتات وعدم تقييم الأمور بطريقة سليمة مش من الرؤية

كل الناس شايفة النعمة الى في ايديا الا انا ( مش بصير) شايف النعمة .. معاناة مش عارف أقول الحمد لله عليها وعمالة اشتكى.

الشخص البصير .. شايف ألطاف الله في داخل المحنة فقادر ان يصبر ويسند على لطف الله سبحانه و تعالى ، و ده مش وظيفة (البصر) دي وظيفة (البصيرة) عين القلب الى بتدرك حقائق الأمور عشان كده الله سبحانه و تعالى يتكلم عن بصيرة القلب و عمى القلب

( ومن تزكى ) الى اشتغل على نفسه ورقى بصيرته

(و من تزكى فإنما يتزكى لنفسه و إلى الله المصير .. ما يستوى الأعمى و البصير.. ولا الظلمات ولا النور.. ولا الظل ولا الحرور) فحط العمى زي الضلمة و البصير زي المنور الى شايف ..

كأن الله سبحانه وتعالى وضع أشياء ضد بعض ووضع الأعمى مع البصير

(و الذين أمنوا وعملوا الصالحات والا النسىء قليل ما تتذكرون)

فوضع الى عملوا الصالحات جنب البصير، و المسىء جنب الاعمى .. مش الأعمى ( الكفيف)

هو مشفش حقيقة الأمور فرخص حاجات غالية عند الله سبحانه وتعالى

و غلى و أهتم بحاجات عند ربنا ، كان مشتت في الحياه .

رحلتنا السنة رحلة حقائق

تنقلك من الشتات الى اليقين .. حتى تصير .. بصير.

( من هو الأعمى ؟)


  


الأعمى هو الى مش بيقدر يميز ما بين قلوب الناس .. و اخد حكم على الناس .. أعمى لانه بيخسر قلوب كثيرة بتحبه باقية عليه .. ممكن تخله حياته جنة بس هو اعمى

الأعمى الى مش بيعرف يميز بين حقوقه بينه وبين الناس .. مش بيعرف يميز بين الحق والباطل .. فيدوس وخلاص ..

الأعملى الى يجليه فرصة لناس بتحبه بجد تبقى جنبه بجد قلبها عليه بجد و يستندل معاهم عشان خاطر حاجة في الدنيا .. فهو أعمى



( قصة من فقد البصيرة)


و يحكلي لنا القرآن قصة اثنين أصحاب

واحد بصير شايف حقيقة الدنيا .. حقيقة الأحداث و الأشخاص والأفكار

وواحد غافل عايش بين شتات الأفكار

قصة مشهورة في سورة الكهف

(وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِم مِّنْهُ شَيْئًا ۚ وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا)

إلى الأن واحد غني وواحد فقير .. الغني ربنا مديله بساتين و دي كانت الفلوس زمان تبقى في المواشي و تبقى في الزرع

قال وكان لهم ثمر .. و البساتين انتجت كمان ..

فقال لصاحبه وهو ي حاوره أنا اكثر من ك مالا و أعز نفرا

هوو شاف النعمة بعين وجهه .. ومشفش بعين قلبه البصيره المنعم سبحانه وتعالى ..

فدخل جنته وهو ظالم لنفسه .. يعنى لا يرى الله ولا يرى فضل الله .. شايف بعيون وجهه فقط مكنش بصير

( قال ما اظن ان تبيد ابدا) كأن محدش يقدر ياخد النعمة دي

و كمان عندي وجهة نظرا في قضية الخلق .. وفيه أله أم لا أم يوم قيامة أم لا

( ما اظن الساعة قائمة )

ولو فرضا فيه يوم قيامة

(ولئن رددت الى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا)

بما الله اعطاني في الدنيا يبقى اكيد هيديني في الأخرة

ده انسان مش بصير.. عايش وسط الأشياء

لكن صديقه بصير بأفعال الله في الكون

فرده كان في حقائق الحياه

قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت الذي خلقك من تراب ثم سواك رجلا

احنا مخلوقين من تراب الأرض دي

احنا غلابا محتاجين نقف على باب الله سبحانه وتعالى ليكرمنا

( اكفرت بالذي خلقك من نطفة ثم سواك رجلا )

لما تدخل بستانك . قول ده كرم ربنا عليا

( و لولا اذ دخلت جنتك قلت ماشاء الله )

دي مشيئة الله .. مش تعبي وشقايا ..هو الى وقفك للتعب

(قل إن ترن أنا أقل اقل منك مالا وولدا )

انت شايفني اقل منك .. و تنسى ان ده اختيار ربنا ليا و اختيار ربنا ليك؟

( فعسى ربي ان يؤتني خير من جنتك ويرسل عليها حسباناً من السماء فتصبح صعيدا زلقا)

ومش شرط يديني احسن . يدينى بساتين ايضا لا

فيمكن ربنا يدينى احسن وهو الرضا في اختيار الله سبحانه وتعالى

المعاني الى في القلب .. هي الى بتعمل قيمة للحياه

السكون الى اختيار ربنا سبحانه وتعالى والرضا انه اكيد يعمل مصلحتي اكثر مني وده الى خير من الجنة وهي البساتين

( فقال عسى ربي ان يؤتينى خير من جنتك من السماء فتصبح صعيدا زلقا)

او يصبح ماؤها غورا .. فلن تستطيع له طلبا)

يمكن الايام تتغير وتحصل ازمة عندك .. و تتغير عندك الأيام

وفعلا انقلبت عنده الايام

لازم تشوف ده بعين البصيرة

( واحيط بثمره و اصبح يقلب بكفيه على ماانفق ما فيه وهي خاوية على عروشها و يقول ياليتينى لم اشرك بربي احدا )

بدأت عين البصيرة تنفتح ... لما حصلت المصيبة

( ياليتنى لم اشرك بربي احدا و لم تكن له فئة ينصررونه من دون الله وما كان منتصرا)

في الأزمات دي بيحتاج الانسان ربنا .. فيقف على بابه من الأول

( هنالك الولاية لله الحق )

في اللحظات الفاصلة دي .. لحظة يقظة .. أستثمرها و روح لبربنا من شتاتك الى اليقين وخلي عين البصيرة هي الى تشوف الحياه بعد كده

( هو خير ثواباً و خير عقبا)

يديك ثواب على الشكر لو عندك ازمة

العاقبة و العوض عند الله سبحانه وتعالى


إسم الله الوكيل


كنت متسرع و عايز اجري و انا صغير و كان عندي طاقة ادوس الى قدامي بس ربنا قدر ان الشيخ قالي اسم الله الوكيل بطريقة معينة عشان اطلع معاني معينة كانت مذاكرة

واسم الله الوكيل .. شغلني سنين ..

واعادة الاسم على ودني سنين فضلت وراه

كأن الله سبحانه وتعالى يقول لي .. اهدأ و اقعد بدل ما تندفع .. هي كده كده هتحصل ..الى انا كاتبه هو الى هيحصل انا وكيلك و انا الى بسوق مش انت

فاستمتع وانت بتتفرج .. بدل ما تعيش بحرقة وتعيش مندفع والنتيجة و احدة فتخسر حلاوة الرحلة بتاعة الدنيا .. ومتشوفش ربنا ومتشوفش نفسك .. و متشوفش الناس ..  و تموت مفهمتش حاجة

ببساطة البصير شاف كل حاجة على حقيقتها .

فالحاجة الكبيرة الى ليها اهمية عند ربنا .. خدت من وقته و من عمره و الحاجة الرخيصة الى ملهاش قيمة عند ربنا ماضيعتش عمره .. حزن ..لكن ادا الوقت بتاع الحزن على قد الى حصل .. وفرح .. لكن الفرحة متطلعتوش بره عبوديته لربنا سبحانه وتعالى .. شاف النعمة وقدر يشكر

وشاف البلية وشاف الطاف ربنا سبحانه وتعالى

وكان تصرفه زي ما ربنا يحب

لأن الكل هيبقى بصير يوم القيامة

الله سبحانه وتعالى قال كده

قال ان الانسان هيدرك الحقائق لما يحصل الحدث الأكبر

العلماء يقولوا ان الانسان يتغير ..اما بالإشارة .. بالصح او الغلط لانه جاهز ان يفهم

او يتغير بأزمة تؤلمه ..فلما يتألم ..يتعلم .. فيتغير

أو يتغير لما يوصل للقاع

يحصله أزمة كبيرة ملهاش حل

ساعتها بيتغير .. و لكن قد يكون التغيير ده غير مفيد بالنسبة للأزمة الضخمة الى حصلت معاه..

البصير يوم القيام سيزداد بصيرة وطمأنينة انه كان ماشي صح

والى مكنتش بصير هيندم

ربك يقول في شأن الصالحين لما يدخلوا الجنة

و نزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتها الانهار و قالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق

الجنة دي نتيجة رحمة ربنا..

حياه كان شايف فيها بقلبه الى يرضي ربنا

( لقد جاءت رسل ربنا بالحق ..و نودوا ان تلكم الجنة اورثتموها بما كنتم تعملون )

الله سبحانه و تعالى يقول

(إذا وقعت الواقعة .. ليس لوقعتها كاذبة .. خافضة رافعة )

خافضة : لكل شىء رخيص

رافعة : لكل شىء ربنا شايفه كبير و غالي

احنا عايشيين في الدنيا هنا .. عين البصيرة موجودة ..بس ساعات الواحد بيغطيها برغباته و شهواته ..

يقول الله سبحانه و تعالى

( فإذا برق البصر و خسف القمر وجمع الشمس والقمر يقول الإنسان يومئذ اين المفر . كلا لا وزر ، الى ربك يومئذ المستقر ينبىء الإنسان يومئذ بما قدم وأخر)

كلا لا وزر :لا حصن يحمينا من الله سبحانه وتعالى

ينبىء الإنسان يومئذ بما قدم وأخر:

تتعرض عليه أعماله يشوفها من الأعمال الصالحة و يشوف قد ايه الذنوب الى تجنبها فعلا ضعيت ناس عملوها ..و هو الحمد لله في امان لانه اختار طريق ربنا

و نختم هنا

( بل الإنسان على نفسه بصيره لو القى معاذيره)

كل واحد كان عنده البصيرة ..فعلها ..شغلها .. اسمح لنفسك ترى بعين القلب و تخرج من رحلتك من الشتات الى اليقين بمعرفة ما يرضي رب العالمين بس احنا في الدنيا

 يبدوا انها معركتك وانها مش معركتك هي جزء من رحلتك، شكلها يبدو ان في ناس كسبانة بس هم مش كسبانين

الدنيا قوانينها .. تفتكر انك هتعيش عيشة حلوة لكنها اسوأ عيشة

وهي قوانين المنافسة والمقارنة والبص على الناس

حتى قوانينها مش حقيقة دي فخ

لو انت سلمت نفسك ليه وانت مش فاهم غصب عنك

هتعيش حياه ضنك ..هتعيش متألم .. مريض نفسي .. مضر لنفسك ولى حواليك هتعيش كئيب .. لان مش هتاخد منها الى انت عايزة



سر الشتات في حياة الإنسان


غالباً فقدان البصيرة عند معظم الناس لثلاث أسباب:

· فقدان المعلومة

و فيه برنامج بصير نحاول أن نفتح مواضيع تجعلك ترى هذه المواضيع بعين الحقيقة بالبصيرة

الكثير من صادق لكنه لا يمتلك المعلومة صحيحة

الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز

(قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ) ( الأنعام "104")

و كأن فيه معلومات في كل جوانب الحياه لو عرفتها و لأنك صادق همتك سوف تزيد في الإقبال على التصرف الصحيح في كل جانب من جوانب حياتك ، تصرف العبد ، عبد إذا نظر الله إليك رءاك كما أمرك الله سبحانه وتعالى ، و ده ده دورنا في حلقة من حلقات بصير بإذن الله

· غلبة الهوى

الإنسان يمتلك ( الهدى ) و (الهوى ) و أمامه طريق الله سبحانه وتعالى و طريق الشيطان، يمتلك معلومات تشجعه أن يمشى وراء الرسول صلى الله عليه وسلم وطريق ربنا سبحانه وتعالى، و وساوس من الشيطان تقول له ، تمتع بشهوتك الأن ، لو سلم لنفسه وشيطانه يتعمي و يعيش في اللذة الحاضرة وينسى العواقب.


و لو مشى وراء الرسول صلى الله عليه وسلم يعيش في لذة المباحات الى الله سبحانه و تعالى اعطانا إياها و الكافية لمتعة الإنسان.

(وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ ) (الأعراف "24")

ضمن لك المتاع في الدنيا وفي نفس الوقت قلب منور وموصول بالله سبحانه و تعالى و بصيرته دائماً ترى حقيقة كل شيء

عشان كده و احنا في طريقنا سوف نحاول نزيل عقبة الهوى و التبريرات التي تعمي عين البصيرة التي تجعل الإنسان دائماً في شتات ، وذلك لنرحل من الشتات الى اليقين.


· عقبة الخضوع للمجتمع


أوقات الإنسان يختار مجتمع بعيد عن الله سبحانه وتعالى وقال فيه سبحانه:

(وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ) ( الكهف"28")

أمره فرطا : تفرطت من بين يديه ، يحتاج الرجوع إلى الله سبحانه و تعالى ليستجمع شتات أمره.

لذلك في بعض الأوقات الأنسان يضعف بسبب المجتمع الذي أختاره بنفسه، فنحتاج أن نشاور على مجتماعتنا و نقول :هنا سوف نتبع وهنا لا.

لازم احافظ على مبادئي و أخلاقي و قيمي و ديني و إتباعي لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعي و طاعتي لله سبحانه وتعالى حتى لو المجتمع الصغير الى انا اختارت ان أكون فيه لا يفعل ذلك ، لكننى أخترت أن أكون متمسك بأفكاري و مبادئي، و سوف نساعد بعض على هذا بإذن الله.

الفكرة تتلخص في :

  • معلومة.
  • معنى يوقظ الروح ليغلب الهوى.
  • ثم رؤية الشخص البصير لحقيقة المجتمع الذي قمت انت بإختياره أو تختار مجتمع أخر مناسب لأفكارك ومبادئك.

كل هذا بثبات وسكينة ورحمة في رحلتك أيها البصير ( من الشتات إلى اليقين )

( اللهم أجعلنا ممن أشرقت على قلوبهم بنور وجهك فأستنارت بصيرتهم و أشرقت حقيقتهم، اللهم أرنا الحق حقاً و أرزقنا إتباعه و أرنا الباطل باطلاً و أعنا على إجتنابه ، الله لا تجعل في قلوبنا شيئاً عظيماً وهو عندك حقير، ولا تجعلنا نستهين بعملٍ هو في عينك كبير و ألطف بنا يا مولانا فيما جرت بنا المقادير ، وصلى الله وسلم و بارك على سيدنا محمد من أنار لنا الطريق و رفع عنا كل ضيق) و الحمد لله رب العالمين.

و إليك يا أخي البصير .. الحلقة كاملة ..



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-