لمحة عن الوسواس القهري
الوسواس القهري هو مرض نفسي منتشر يصيب الإنسان دون أن يدرك أسباب ظهوره و كيفية التعامل معه ، هو للأسف مرض ليس بالهين التعايش معه، يظل يعاني المريض به فترة تصل إلى سنوات، دون البوح به و ذلك من مدى سوء الأفكار و الوساوس التي قد تسيطر علىه عقله، فيظل يعاني منها في الكتمان، تصل لدرجة أنها تتمكن منه و ظناً منه إنها ليس لها علاج.
هنا سوف نتطرق إلى لمحة بسيطة عن الوسواس القهري لأن الكلام عنه كثير جداً و أنواعه كثيرة جداً ، شفى الله سبحانه وتعالى كل شخص يمتلك هذا الشىء ( الوسواس القهري).
لمحة عن الوسواس القهري التعريف :
هو فكرة أو كلمة أو جملة مسيطرة على عقلك و تكون غير منطقية تشعر و كأن أحد غيرك يظل يرددها بأذنك
أنـــواعه: كثيرة و متنوعة من أبسط الأشياء والأفكار إلى أسوأها ( صدقنى ما بلغت من سوءالأفكار) فغيرك قد وقع فيها
أنـــواعه: كثيرة و متنوعة من أبسط الأشياء والأفكار إلى أسوأها ( صدقنى ما بلغت من سوءالأفكار) فغيرك قد وقع فيها
الشعور: إحساس بعدم الراحة و الضيق و عدم السيطرة على أفكارك و يصل أحيانا إلى إعاقة السير في حياتك بشكل طبيعي
العـــــــــلاج:
أولاً: تقبل و جوده ( مقاومتك دائماً تزيده ).
ثانياً: استشعارك بأية ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) و تقبلك أن هذا إبتلاء
مؤقت سوف يزول بإذن الله تعالى و بإصرارك على العلاج.
ثالثاً : بعد تقبلك بأنه موجود، دع هذا الصوت أو هذه الافكار تقول ما تشاء.
رابعاً: قرر أنت أن تستمر في الحياة ، أن تدخل عليها أفكار جديدة أن تقرر
أن تنشغل بما هو أهم بما هو ينفع لك.
أن تستمر في حياتك الطبيعية ، و أن الله سبحانه وتعالى دائما معك يشعر بك واثق من نواياك و من حالة ضعفك الغالبة عليك.
و بالتجارب على أفراد كثيرة
ذهب الوسواس بالتدريج و أختفى بالفعل ، فقط .. قرر أن تكمل وتستمر في الحياة بصورة طبيعية.
أعلم ياصديقي أن الحل ليس بهذه السهولة أو الشفاء منه بسرعة و ببساطة
ولكن بالإستعانة بالله سبحانه وتعالى دائما و الذكر ثم الذكر ثم الذكر لله سبحانه وتعالى .
و لا ننكر هنا ، أن هناك بعض الحالات تستدعي الإٍستعانة بطبيب متخصص في هذا الموضوع.
و لكن الى يطمن ، إنها لها علاج و حل بإذن الله .
و إليك رسالة بالعامية إلى هذا الشىء :
عزيزي الوسواس القهري
أنت بتيجي عشان أنا مش عايزك تيجي
ففهمت امشيك ازاي
الأول مكنتش فاهم
كنت فاكرك زي دور البرد الشديد بتيجي غصب عني و أوقات بتزيد درجتك و بحاول أقاومك على قد ماقدر .. أوقات بنجح في مقاومتك وأوقات لا ...
بعد زياراتك المتقطعة والمتنوعة ... و بعد القراءة والبحث والفهم عنك
أكتشفت انك كل مرة تيجي بشكل و موضوع مختلف .. وان الأكيد الموضوع ده أنا مش عايز أفكر فيه أو أتخيله حتى ...
فأنت عبارة عن ضيف ثقيل .. و عارف كويس انك غير مرغوب فيك بالمرة .. و هتزهق و هتمشي .. متأكد انك هتمشي.
عشان أنا عندي ضيوف أهم منك بكثير عندي أهدافي .. عندي إنجازاتي .. عندي ثقتي بنفسي .. عندي نفسي الغالية عندي و الي لازم أحميها من أمثالك ، عندي أحبابي و أصدقائي .. عندي عيلتي .. عندي حياتي ..عندي شغفي بالحياة و الإنجاز فيها ..عندي إيماني بالله سبحانه وتعالى، و طالما إرادته سبحانه وتعالى أني أعيش في الحياه .. هعيشها بما يرضيه سبحانه وتعالى، و إنه مش هيحملني فوق طاقتي، و إن ظهورك في حياتي ده شىء مؤقت و إختبار صغير ليا عشان أقرب منه جل جلاله، وأنه أرحم بيا من نفسي عليا، و أنه رحمن و رحيم و عدل و شافي لكل الأمراض سبحانه و تعالى، وقادر على كل شىء بكن فيكون،
فصدقني ملكش مكان .. و متأكد انك هتمشي .. يااه تصدق ما خدتش بالي إنك مشيت ..
